معطلات الذكاء اخر عظه لقداسة البابا شنودة الثالث 7- 3 2012

-الطباع النرفزة يضيع كل ذكاؤه
-يحب يكون الاول باستمرار,, دون تفكير و دون استشارة احد او حتي صلاه
- السرعة وبالتالي السطحية ولاعمق ولا قيمه للكلام علي الرغم من الذكاء

لازم الانتصار علي الطباع ولا يكفي الاعتماد غلي الذكاء
الذكاء لوحدة لا يكفي ولكن يحتاج للخبرة فبالخبره يضيف حياه علي حياتة
من وعي التاريخ في صدره اضاف اعمارا علي اعماره
واذا كان الخبرة في حياتك لا تكفي خذ مشورة المشيرين

عدم العتماد علي ايه او قول من اقوال الاباء وحدها مثل قول الكتاب كثرة الكلام لا تخلو فيها من معصية ,,فلا تتكلم في وقت تحتاج فية الكلام فتكون مخطئ فيجب ان تكون هناك حكمة

بجانب العقل التغصب ,, ان تغصب نفسك علي فعل الخير والتوبة والتغصب علي الاراده الخطأ
الحاجات اللي يخاف تعملها امام الناس لا تعملها في الخفاء

بغصب النفس يصل الانسان الي التوبه والي ارضاء الله في الخفاء و يصل الي الحكمة
بجانب لا تنفذ طريقا واحدا في كل وقت علي حسب الشخص و الموقف
فمثلا ايهما افضل الطيبه ولا الحزم ؟ فيجب ان يكون هناك حكمه في الوقت الذي يحتاج للطيبة وفي الوقت الذي يحتاج للحذم

مثل السيد المسيح قيل عنه انه وديع و متواضع ولا يسمع احد في الشوارع صوتة و في معامله المراه السامريه و المضبوطه في ذات الفعل و ايضا في وقت اخر يتعامل بحزم مثل مع الكتبه و الفريسيين
في وقت قال لبطرس :طوباك يا بطرس اعطيك مفاتيح ملكوت السماوات وفي نفس الاصحاح قال اذهب عني يا شيطان انت معثرة لي
في تطهير الهيكل مره مسك الكرباج للباعة و لكن لم يفعل هكذا مع الباقيين ,ناس قال لهم ارفعوا هذه الاواني من هنا و مع اخرين رمي الاواني علي الارض لكل حاجه اوانها
الانسان الحكيم ميمشيش بأيه واحدة طول الوقت ولا طبع واحد طول الوقت انما يختار الوضع السليم سواء في الكلام او في الصمت او في التوبيخ في كل حال مجاله ,,دي الحكمة اللي الواحد يمشي بيها في حياتة ,,
واخر كلمات البابا الطوباوي المعظم اللي سمعناها "انا مش عايز اتكلم معاكو كتير كفايه الكلمتين دول اتفضلوا نصلي ثم بسرعة بسرعة"