+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

 تاريخ و شرح أيقونة الصلبوت *صلب مخلصنا الصالح *

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

تاريخ  و شرح أيقونة الصلبوت *صلب مخلصنا الصالح * Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ و شرح أيقونة الصلبوت *صلب مخلصنا الصالح *   تاريخ  و شرح أيقونة الصلبوت *صلب مخلصنا الصالح * Icon_minitimeالسبت أبريل 07, 2012 4:31 pm




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



1- تاريخ أيقونة الصلب

تصوير صليب المسيح معروف منذ الكنيسة الأولى. تعود الرسومات الأولى إلى القرن الثاني والثالث. وفي القرن الخامس نعثر على مشهد الصلب مكتمل العناصر: النسوة خلف مريم، قائد المئة مع الجند، الفريسيّون والجمع خلف يوحنا، باستعارة للأحداث من الإنجيل الرابع كما من الأناجيل الإزائيّة.

2- تصوير الأيقونة بين الشرق والغرب


ففي الغرب، تقدّم لنا الأيقونة حدثاً مأساويّاً رجلاً في مراحل نـزاعه الأخيرة. تخاطب الأيقونة بشكل خاصّ المشاعر وتبحث عن تأجيجها ، مبرزة بشكل خاصّ موضوع ألم المصلوب. لذا يتمّ تصوير المخلّص على الصليب وفمه مفتوح وهو يزبد، على رأسه أكليل من شوك ضخم جدّاً تنغرز أشواكه عميقاً في الجبهة وهو يغطّي القسم العلويّ من الرأس.قطرات الدم تتساقطعلىالعينَين وهي نصف مغلقة. لون الجسد يميل إلى القاتم، فهو جسد فَقَدَ الحياة.
أمّا الأيقونة الأرثوذكسيّة فهي لا تبغي مخاطبة المشاعر حصراً، ولكن كلّ النفس. فهي تخاطب روح المؤمن وتعبّر عن التنازل الإلهيّ على الصليب. لذا نرى على وجه المصلوب عظمة ملوكيّة، عظمة الآلام "المنضبطة التعابير"الهدوء والسلام، عوض الآلام المبرحة. إنّ المعنى الكامن من تصوير المصلوب على هذا النحو هو إبراز اكتمال الذبيحة على الصليب؛ فالمسيح ليس متروكاً على الصليب في إنسانيّته بل مملوءاً بنعمة الله. من هنا لا يصوَّر المسيح بجسد يذيبه الألم ومغلوب؛ بل يصوَّر كسيّد الحياة يشعّ حضرة إلهيّة.

3- لاهوت الأيقونة

يصوَّر جسد المسيح من دون أن تظهر عليه آثار الآلام والعذاب. لقد عبّر المصوِّرون عن واقعَين متلازمَين على الصليب ومرتبطَين بحقيقة الكلمة المتجسّد، أي طبيعتَيه الإنسانيّة والإلهيّة؛ فالمسيح مات على الصليب فعلاً كإنسان، لكنّه حيٌّ كإله.
أشكال الأجساد الطولانيّة تُبرز بشكل أكبر البعد العموديّ للأيقونة، لنـزول المصلوب وصعوده: نـزول إلى واقع الموت وصعود إلى ملكوت الحياة.


4- الصليب

للصليب ثمانية أطراف، وهو شكل معروف منذ القدم في الشرق والغرب على حدّ سواء. في الجزء الأعلى من الصليب هناك الرقعة التي كُتبتْ عليها علّة الصلب. أمّا أسفل، فهناك مجلس القدمَين، حيث وقف يسوع وسُمّرت قدماه. في الأيقونات الروسيّة لا يوضع هذا المجلس أفقيّاً، بل منحنياً، مرتفعاً لجهة يمين المسيح، ومنخفضاً لجهة يساره، وفي ذلك إشارة إلى تبرير اللصّ اليمين والحكم على اللصّ اليسار: "الصليب ميزان عدل بين اللصَّين، الواحد أحدره ثقل التجديف إلى الجحيم والآخر رفعه اللاهوت" (المعزّي، اللحن الثامن، سحر الأربعاء).

5- المصلوب

يُرسم المسيح عارياً وقد غطّت قطعةُ قماش منطقةَ الخصر أو يرتدي، كما في الأيقونات القديمة جدّاً، رداء يغطي جسده كلّه. يداه منبسطتان وراحتا يدَيه مفتوحتان، أمّا رجلاه فمسمّرتان بمسمارَين (وليس بمسمار واحد كما في الأيقونة الغربيّة). ميل الجسد نحو اليمين، انحناء الرأس، العينان المغمضتان، كلّها دلائل تشير إلى موت المصلوب.
بسبب الهرطقات المختلفة بشأن طبيعتَي المسيح وحقيقة تجسّده، لم يعد يصوَّر المصلوب "بشكل مخالف للطبيعة" بل بالأحرى "بشكل موافق للطبيعة البشريّة". في السابق كان يصوَّر حيّاً منتصباً منتصراً مفتوحَ العينَين.
أمّا الآن، فهو يصوَّر ميتاً، عظامه بادية، جسده مائل من الألم والتشنّج، عيناه مغلقتان، رجلاه ملتصقان ببعضهما بينما ركبتاه مطويّتان قليلاً.

6- عَيْنا المصلوب

العينان مغلقتان المسيح مات حقاً
في بعض الأيقونات نرى المصلوب مفتوح العينَين، إنّه الربّ المنتصر على الموت. إنّ هذا الأمر يعبّر عن حقيقتَين. فاللاهوت المسيحي يتحدّث عن أنّ المخلّص تألّم كإنسان، إلاّ أنّ شخصه الإلهيّ بقي بعيداً عن الألم. لذا يشكّل الأمر تعبيراً عن أنّ طبيعة المسيح الإلهيّة ليست عرضة للفساد. هذه هي الحقيقة الأولى. إنّ بقاء العينَين مفتوحتان أمر أشار إليه يوستينوس الفيلسوف في القرن الثاني وإفستاثيوس الأنطاكيّ في القرن الرابع. وقد عبّر عن هذه الفكرة تشبيهُ المسيح "بالأسد الجاثم" (تك 49، 9)، الأمر الذي شدّد عليه إيڤْلوييوس الإسكندريّ في القرن السادس بقوله: "عندما ينام الأسد، تسهر عيونه، وعلى المنوال ذاته ينام جسد المخلّص على الصليب لكن ألوهيّته عن يمين الآب تبقى مستيقظة".
إنّ هذا النموذج القديم الذي يرسم المسيح المصلوب مفتوح العينَين منتشر دون استثناء في العالم المسيحيّ حتّى القرن الحادي عشر في الشرق وأيضاً حتّى القرنَين الثاني عشر والثالث عشر في الغرب. إلاّ أنّه ظهرت بعد ذلك نـزعة جديدة تقوم على تصوير المصلوب مغلق العينَين. يعبّر هذا النموذج الجديد عن بلوغ آلام المسيح نهايتها وتأكّد موته كإنسان، علماً أن جسده بقي غريباً عن الفساد حاملاً فيه الحياة بالروح القدس. يبدو أنّ ظهور هذا النموذج الجديد كان له دواعٍ دفاعيّة ضدّ بعض الهرطقات مثل البوغوميل (Bogomil) وغيرها.

7- الجنب المطعون

قطرات الدم من جانب المخلّص ومن مواضع المسامير تسقي في أسفل الصليب جمجمة آدم الجدّ الأوّل. إنّه أوّل مَن اقتبل معموديّة الفداء. أحياناً نرى ملائكة تحمل الكأس المقدّسة تلتقط بها سيل الدم والماء النابعَين من جنب المصلوب وفي ذلك تعبير عن إيمان الكنيسة بأنّ الدم والماء هما رمزان لسرَّي الشكر والمعموديّة.


8- العذراء ويوحنّا والأشخاص الأخرى


تبدو العذراء وكأنّها تشير إلى يوحنّا المرتعب وتدعوه للتأمّل معها بسّر الخلاص الذي تمّ بموت ابنها. يد العذراء اليسرى قرب حنجرتها وكأنّها تحاول أن تفكّ عقدة الألم الذي لا يوصف. مريم لا تتحرّك، إنّها مصبَّرة من العذاب وفي نفسها انغرز سيف.

يُلاحظ أيضاً في الأيقونة أن الوجوه تحافظ على طابع مميّز، ليس فقط بالنسبة للمصلوب، لكن أيضاً بالنسبة للعذراء والتلميذ الحبيب. الحزن البادي على وجهَيهما يظهر بشكل منضبط ونبيل جدّاً. ولكن باستطاعتنا تمييز بعض الأيقونات بلغ فيها تعبير الحزن مظاهر مفرطة مثل رفع يدَي العذراء حتّى رأسها، استنادها على النسوة الملتفّات حولها عند الصليب، مما فرض جوّاً مغايراً لقدسيّة المشهد الذي نعرفه. إنّها مشاهد تعود لحقبة معيّنة من التاريخ، إلى القرنَين الثالث عشر والرابع عشر.
- على يسار المسيح التلميذ الحبيب الغارق في تأمّل. خلفه يقف لونجينس قائد المئة، بعجب واحترام كبيرَين.
- المرأة المرافقة للعذراء كما قائد المئة يُرسَمان بدون هالة ويقف كلاهما خلف العذراء ويوحنّا. يظهر على هذه المرأة حزن شديد من حركة يدَيها. أمّا قائد المئة فينظر إلى المصلوب ويقرّ بلاهوته رافعاً يده اليمنى نحو جبينه، وكأنّه يرغب برسم إشارة الصليب.


9- اللصّان

وجه اللصّ اليمين هادئ ينظر إلى المسيح، أمّا وجه اللصّ الآخر فغاضب، شعره منكوش. في أيقونات كثيرة يصوَّر اللصّان مصلوبَين من دون مسامير ولكن مربوطَين بحبال عند اليدَين والرجلَين. وجه اللصّ اليمين إلى الأمام، بينما وجه اللصّ الآخر إلى الخلف.

10- الملائكة

ملاكان فوق الصليب، يداهما مغطاتان بوشاحهما علامةً للاحترام تسترعي انتباهنا للحضرة السماويّة. أحياناً هناك الملاك عن اليسار يدفع بشخص باتّجاه المسيح، إنّه يرمز إلى الكنيسة، بينما الملاك آخر عن اليمين يدفع بشخص امرأة بعيداً عن المسيح، إنّها ترمز إلى المجمع اليهوديّ. في بعض الأيقونات نشاهد الملائكة تبكي على موت المخلّص.

11- المغارة جمجمة آدم

الصليب مغروس في الصخرة، في أسفل الصخرة (التي تشقّقت ساعة موت المسيح) مغارةٌوفي المغارة جمجمة آدم وعظمتَيه، كما يعتقد البعض وورد عند الذهبيّ الفمّ. فإنّ آدم دُفن في الجلجلة، "مكان الجمجمة" (يو 19، 17). الدم المهراق من الصليب يرشح على الجمجمة. تشكّل المغارة المفتوحة تحت قدم الصليب رمزاً للانتصار على الموت والجحيم.

13- خلفيّة الأيقونة

نعثر في خلفيّة الأيقونة على سور أورشليم. إنّه يمتدّ من جهة من الأيقونة إلى الجهة الأخرى، مع أبراجه وأبوابه. في الخارج أمام السور ترتفع الصلبان الثلاثة، المسيح في الوسط واللصّان عن اليمين وعن اليسار.


14- الشمس والقمر

أحياناً نشاهد عند زاويتَي الأيقونة العليا الشمسُ والقمرُ (النهار والليل) في السماء. يأخذ كلّ منهما شكل وجه إنسانيّ، يلقيان أشعّتهما باتّجاه المسيح، ويبدو أنّهما أظلما في ساعة الصلب. إنّهما يمثّلان العالم المنظور مرتعباً أمام موت الخالق.

17- أسفل الأيقونة
في بعض الأيقونات التفصيليّة نجد في الزاوية اليسرى للأيقونات القبور مفتوحة ويخرج منها الراقدون (متى 27، 53)، أمّا في الجهة اليمنى فنجد أربعة جنود جالسين على الأرض يلقون قرعة (مر 15، 24)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ و شرح أيقونة الصلبوت *صلب مخلصنا الصالح *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الهى الحبيب الصالح
» مجموعة كتب عن ميلاد مخلصنا
» تاريخ عيد النيروز
» تاريخ الرهبنة
» تاريخ صوم الميلاد المجيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: تاريخ الكنيسة القبطية-
انتقل الى: