هذه المعجزة يرويها المهندس/ كمال سامي مدير هندسة كهربه الريف باسنا وقد حدثت مع والده المرحوم سامي بطرس
يقول : حدث هذا في عام 1973 كان والدي مصابا بمرض في القلب وتصلب الشرايين ووصل هذا الأمر إلى درجه خطيرة جدا
لدرجه إن الدكتور المعالج كان يحضر لزيارته مرتين يوميا وأحيانا ثلاث مرات وفى اليوم المعهود تأخرت حالته لدرجه أن النبض وصل إلى 25 والدكتور نصحنا بان نرسل لاخوتى البنات لكي يحضروا .
وفى المغرب راح في سبات عميق لدرجه أننا اعتقدنا انه مات وايقظناه بعد أن كان لة ثلاثة أيام أو أكثر وهو ملقى على ظهره على السرير دون حراك نهائيا .
أيقظته اختى الكبيرة فقال لها لماذا ايقظتينى أنا كنت شايف حاجه حلوه........ اعتقدنا انه في سكره الموت وهذه علامة الموت .
فقال : لا أنا في كامل وعى . رغم انه لم يكن يتكلم من قبل فسألناه ماذا جرى ؟ فقال : كانت هنا في الحجرة معي وبجوار الشماعه الشهيدة العظيمة ألام دولاجى وأولادها الاربعه
وقالت لي بف الواحد : مالك ؟ أجبتها : أنا عيان .
فقالت لي هات أيدك وبلاش تاخد دواء تانى وفى وقتها شعرت بحرارة تدب في جسدي بعد أن أمسكت يدي واجلستنى على السرير
وقالت لي : ساعطيك دواء بدلا من اللي بتأخده وفى هذه اللحظة ايقظتونى..
ومن هذا التاريخ وحتى وفاته 23/7/1979 لم يشتكى من قلبه نهائيا
وكان يأكل كل شئ حتى الممنوع وفى هذه اللحظات حضر الدكتور ووجد المنزل مضئ وكان قد نبه بإظلام الحجرة الخاصة بوالدي
وحينما أخبرناه بما جرى فرح جدا وكشف على أبى ووجد أن النبض ارتفع من 25 إلى 48 إلى 68 إلى 72
وقال بف الواحد أنا الدكتور بقولك بلاش تأخذ العلاج لان دية معجزه
وتم الاتصال بكاهن كنيسة ألام دولاجى وكان وقتها الأب الموقر القمص روفائيل وكان على علم بحاله والدي المريض فتهلل وفرح كثيرا
وفى اليوم التالي تم عمل تمجيد للام دولاجى سلام الرب عليها
بركه وشفاعه ألام دولاجى تكون مع الجميع من ألان والى أخر الدهور
اميــــــــــــــــــــن