يقال عنه بالتواتر انه كان ساحرا جبارا عالما بأسرار السحر و خفاياه , حتي انه في احد المرات اراد ان يري البطريرك جبروته و قوته فأمر الشياطين ان يصعدوا به الي السماء فاطاعوه حتي وصلوا به الي مكان لم يستطيعوا الصعود بعده و هم يحملونه فتركوه يسقط و فيما هو في طريقه الي الارض اذ بالسيدة العذراء قد حضرت و حملته و انزلته سليما الي الارض حتي انه اعلن انه سيتوب و لن يرجع للسحر مرة اخري .
بعد ذلك عدل عن رأيه و رجع لممارسة السحر مرة أخري فأصيب بالشلل و في احد المرات ظهرت له السيدة العذراء مرة أخري في حلم و اعلمته انه سيشفي اذ ما ترك كتب السحر وأمن بالسيد المسيح له المجد فلما استيقظ استدعي ابنه و امره ان يلقي بكتب السحر في البحر لانه لم يكن يستطيع الحركة فاخذ ابنه بعضها والقاها و ترك البعض الاخر ولما عاد و وجد ابو السعد انه لم يشفي علم ان ابنه لم يلقيها كلها فامره ان يذهب و يلقي بما تبقي في البحر فلما القاها هاج البحر و حدث به غليان شديد حتي انه خرج علي الشاطىء.
بعد ذلك تم شفائه و رجع الي حضن الكنيسة و اصبح شماسا بها و اخذ يؤلف مدائح كثيرة للعذراء مريم يمجدها فيها علي ما فعلته معه .
يرجح انه عاش في بداية القرن الثامن عشر , يقال ان له مكتبة ضخمة في ابو تيج .
من مؤلفاته في شهر كيهك ومدائح لام النور
1- مديح " يا ابنة داؤد " لثيؤطوكية الاحد ..قبل افموتي
2 - تسع قطع تفاسير عربي لقطع ثيؤطوكية السبت لتسبحة عشية الاحاد الكيهكي
و مرد هذه القطع
" السلام لكِ يا أم الرحمة نحن عبيك جيرينا.
طوباكي يا مملؤة نعمة عند إبنك الحبيب إشفعي فينا "