[ وربما فكر فيك الآخرون قليلاً او لم يدعوك لقضاء وقتٍ معهم, إلا ان الرب يسوع يفعل عكس ذلك. وربما كره الآخرون منظرك, غير انه هو ينظر الى قلبك. وقد يعتبرك الآخرون مزعجاً لأنك ثقلٌ في الطريق, إلا انه سيحبك الى نهاية المطاف.
إن المسيح يحبك على الرغم من جميع الظروف التي تحمل الآخرين على التحول عنك. وهو يريد ان يغيرك كي تصير مثله. لكنه يحبك مثلما انت ولن يتخلى عنك البتة. فأنت فردٌ من عائلة الله, لن يتركك المسيح وحدك أبداً أبداً. إنه يهتم لما يهمك ويقلقك, ولن يهجرك وحدك, بل يقف بجانبك لكي يعزيك ويهديك, لأنه دائما يعتني بخاصته إذ هو راعي الخراف العظيم.