+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
+++السلام والنعمة "الراعى يحبك الراعى ينتظرك"+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الكتاب المقدسالكتاب المقدس  الكتاب مسموع و مقروءالكتاب مسموع و مقروء  تفسير الكتابتفسير الكتاب  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  youtubeyoutube  جروب المنتدىجروب المنتدى  twittertwitter  rssrss  دخولدخول  

 

  شعر ماأفرام السرياني للعذراء مريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro marmar
العضو الملائكى
العضو  الملائكى
maro marmar


عدد المساهمات : 2854
نقاط : 7714
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

 شعر ماأفرام السرياني للعذراء مريم  Empty
مُساهمةموضوع: شعر ماأفرام السرياني للعذراء مريم     شعر ماأفرام السرياني للعذراء مريم  Icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 11:02 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



يا معشر الفتيات، إفرحن بالبتول الممتلئة عجباً...
البتول التي ولدت جباراً قيّد الشيطان وسجنه ...
لئلا يغرّر بعد اليوم بالفتيات

إن ذلك المتمرد الأثيم، كان قد غرّر بأمّكن حواء... فأكلت من الثمرة المهلكة
أما أختكن مريم فقد أجهزت على شجرة الموت...
يوم ولدت ثمرة الحياة
حلّت النار في أحشائها...
ضمّت الحبيب إلى صدرها
فما أرهب التحدث عن هذا السر العظيم

حملت مصوّر الأجنة في الأرحام...
ولدت مبدع الكائنات...
سقت مغيث العوالم حليباً نقياً...
فمن يجسر على التحدث عن هذا العجب
كانت مريم عجباً كلها...
فنفسها حكيمة...
وجسدها يرشح قداسة...
وأفكارها رائقة مثل ندى البكور... ل
أنها كانت تحمل الجمرة الإلهية...
كيف يزول الدهش من نفسها...
والعجب من ذهنها...
والرهبة من خاطرها

وهي تعلم حق العلم...
أنها ولدت دون أن يمسها بشر...
تحمل بيديها رضيعاً...
وفي جسدها الطاهر آية البكارة...
يفور الحليب في ثدييها ويثور...
دون أن يضطرب قلبها البكر...
ففي كل يوم عجيبة جديدة
كانت مناجاة مريم حكيمة...
فإذا اقترب السامعون منها...
ناغته كما لو كان طفلاً صغيراً...
وإذا ابتعدوا، سجدت له كما تسجد لذي العزة والجبروت
بين أحضانها رضيع جميل...
وفي نفسها دهشة وعجب...
كانت تفخر بأنه ابنها...
وهي تعلم بأنه ربها...
كانت تحمل ابنها وربها في وقت واحد
لاحظت مريم أنها تحمل صغيراً...
وبتوليتها محفوظة...
فزوّدها هذا الأمر الجديد بقوة...
فهمت معه بأن من تحمله إنما إله هو
كانت البتول العجيبة حريصة على إخفاء السر العجيب...
فقد عرفت من يكون،
وابن من يكون...
تلك الثمرة الحلوة التي كانت تحملها...
لأنها كانت حكيمة في كل شيء
في أروقة الكهنة، أظهر الرب باباً للنبي مغلقاً...
وقال له:
سيظل هذا الباب مغلقاً...
لأن الله ولجه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شعر ماأفرام السرياني للعذراء مريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى ام النور (الثيئوتوكوس)-
انتقل الى: