قد تبتعد عن الكنيسة...او قد تجذبك مشاغل الحياة...فتنسىالهك...وربما ايضا قد تفكر ان الله قد تركك....ولكن عندما تفكر قليلا...ستجد انكمخطئ بالفعل...وذلك لاسباب عديدة....
+ انك انشغلت عن الله....فكر ماذا قد فعلتلتكون بعيدا عنه...ماذا حدث لتترك يد الله وتمسك بايدى اخرى قد لا تكون ممسكة بيدككما فعل الهك...اليس هو من قال انه "معك حيثما تذهب"...اذن لماذا تتركه انت وتذهبوبعد ذلك تساله اين انت يارب فى حياتى؟
+ انك قد اتجهت الى حب اخر غير حب الهكالذى اعطاك محبة ابدية لاتوجد لدى اى انسان اخر...فالله محبة...ولكن محبة العالم قدتفصلك عن الله...و اذا احسست بانك تحتاج الى المحبة...فلا تتردد فى ان تتجه الىالله الذى نقشك على كفيه...واحبك الحب الحقيقى الظاهر على عود الصليب...الذى تحملالجلد والصلب والاهانة من اجلك واجلى....حقا "ليس حب اعظم من هذا"
+ انك اعطيتلاشياء اخرى اهتماما اكبر من اهتمامك بمن اعطاك هذه الاشياء...نعم فقد تنشغل بعملكاو بمالك او بحياتك وكيف ستسير وماذا ستفعل...وبعد ذلك تفتش عن الله فلا تجد لهمكان فى حياتك بسبب ما وضعت لنفسك من مشغوليات...
اخوتى...اذا فكرتم قليلاستجدون الحل لما اتحدث عنه...قارنو ما بين حياتكم قبل الارتباط باللهوبعدها...ستجدوا انكم ببساطة انتقلتم من حياة العالم(الظلمة)...الى الحياة مع الله (النور)...وثقوا انه لن يتخلى الله عنكم ابدا مهما حدث فهو الذى دعانا اليه بمحبةولطف...
تعالو الى يا جميع المتعبين والثقيلى الاحمال وانااريحكم
أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقويني
+ عندما نمر فى تجربة من أصدقائناالذين نحبهم بالحق و تراودنا أفكار متعصبة من ناحيتهمإذ يقابلون حبنا لهم بجحود أوأنكار أو مذمة علينا أن نتذكر القول الآلهى
" أستطيع كل شئ فىالمسيح الذى يقويني " (فى4: 13 )
+ عندما نتعرض لفخ شيطانى . يقابلنا فى طريقنا علينا أن نصرخ لننجو و نردد
" أستطيع كل شئ فى المسيح الذىيقويني "
+ عندما نسمع كلمة إغراء مدمرة أو يخطر على قلوبنا فكر لا يمجدالله أو تراودنا فكرة إنتقام أو موقف أفتخار باطل فلنسرع بترديد القول
" أستطيعكل شئ فى المسيح الذى يقويني "
+ عندما نذهب للخدمة , و تعطلنا المخاوفو المجهول أو كلام الناس المفشل , أو تتراءى أمامنا مصاعب الخدمة و مسئوليتهافلنردد بإيمان
" أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقويني "
+ عندما نتذكرإساءة أحدهم أو تجريحه لنا , و تثور فينا الأفكار المظلمة الكئيبة لنتذكرالقول
" أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقويني "
+ قال أحد القديسيين : الذى لا يعرف شر إنسان بل يستر على عيوبه فقد أدرك المحبة , و الذى يفعل الخير معمن يفعل به الشر فقد أدرك السلام , و الذى يقبل ما يأتيه من العدو بغير ضيق صدر فقدأدرك الوداعة و هكذا فى المسيح أستطيع كل شئ فهو يقوينى حتى أدرك المحبة والسلام و الوداعة .
+ و نحن أيضا ليتنا ندرك مقدار قيمة هذه الآية .. ضعها أمامك كل يوم .. لا تقصد بها و انت تقولها الماديات .. بل
أستطيع كل شئبالمسيح الذى يقوينى
. نستطيع أن نحبه .. ليتنا نطلب منه اليوم أن يلهب لهيبمحبته فى قلوبنا و يسامحنا على ما نفعله به ..
+ كن يارب خاتماً علىقلبى .. نورا لعينى .. لذة لفمى .. عكازاً ليدى .. نغمة عذبة لأذنى .. و طيباأستنشقه دائما ... ها أنا بين يديك .. فسيرنى حسبما تريد .. و حيثما شئت و كيفماأردت .. و إقبل صلاتى إليك عندما أدعوم بصوت البنوة