maro marmar العضو الملائكى
عدد المساهمات : 2854 نقاط : 7714 تاريخ التسجيل : 10/10/2010
| موضوع: تزيين شجرة الميلاد و اول احتفال براس السنة الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 8:17 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تزيين شجرة الميلادطقس يرجع لما قبل فترة المسيح وينسب للإسكندنافيين فقد كان عيد الميلاد في الأساس بديلا عن عيد وثني كان يقام في نفس التاريخ احتفالا بمولد الشمس التي لا تقهر". وفي انجلترا الأنجلوساكسونيةكانت السنة تبدأ في الـ 25 من ديسمبر لكن اعتبارا من نهاية القرن الـ12 وحتى اعتماد "التقويم الغريغوري" عام 1752 كانت السنة تبدأ في "عيد السيدة"( Lady Day)الموافق للـ25 من آذار مارس." وليس تاريخ إقامة عيد الميلاد وحده من أصل قبل مسيحي، فالعديد من الطقوس الخاصة بعيد الميلاد نفسه ترجع لأصول غير مسيحية. وأبرز تلك الطقوس استخدام أشجار عيد الميلاد، حيث كانت معابد الرومان تزين بالأشجار دائمة الخضرة في عيد ساتورن، فضلاً عن تزيينات نبات الآس البري ( والذي كان مرتبطاً بشعب الدرويدز) رمزية شجرة الميلاد كان للشجرة التي تضيء في الليل معنى رمزي قبل المسيحية، فحسب "الموسوعة المصورة للرموز التقليدية لمؤلفته (دجي سي كوبر) كانت الشجرة تسمى"شجرة الضوء " أو "الشجرة السماوية" وترمز للولادة والبعث من الموت. أما المصابيح أو الشموع التي توضع على الشجرة السماوية فكل منها يرمز إلى روح. وكانت الشجرة ترمز إلى العام الجديد أو الانقلاب الشتوي كما ترمز إلى الجنة. تزيين الشجرة وترمز الأضواء والكرات المنيرة أيضا التي تزين بها الشجرة إلى الشمس والقمر والنجوم حيث تعلق على أغصان الشجرة التي تمثل الوجود فتسمى الشجرة الكونية. الهدايا الكرات التي تزين شجرة عيد الميلاد ترمز للنجوم والكواكب والشمس والقمر أما عادة وضع الهدايا عند الشجرة فهي أيضا ترجع إلى ما قبل ظهور المسيحية، فقد كانت العطايا والهدايا تقدم إلى الإله ديونيسيوس( إله الاحتفالات عند الاغريق) والاله "أتيس" والآلهة "أتارغاتيس" و"سيبيل" عند الإسكندنافيين. فقد كانت الهدايا توضع تحت الشجرة التي يجري حرقها بعد انتهاء الاحتفالات. رمزية الشجرة المسيحية والشجرة في الرمزية المسيحية عموما تمثل صورة الإنسان، كما تمثل البعث من الموت من خلال "موت" المسيح، وفقا للعقيدة المسيحية. وهناك اعتقاد رمزي مسيحي بأن الشجرة التي صنع منها الصليب الذي صلب عليه المسيح هي شجرة المعرفة وبالتالي يمكن تحقيق الخلاص والحياة بالشجرة التي جاء من خلالها هبوط آدم وحواء من الجنة وكذلك موت المسيح.
وكان للشجرة معنى رمزي في مسيحية القرون الوسطى حيث ترمز إلى شجرة الموت والحياة التي تحمل ثمارا طيبة على جانب، وثماراعفنة فاسدة على الجانب الآخر، ممثلة لأعمال الإنسان الخيرة الحميدة وأفعال الشر الخبيثة، بينما جذع الشجرة هو المسيح نفسه. أول شجرة لعيد الميلاد تقول إحدى الأساطير الاسكندنافية إن البعثات التبشيرية المسيحية عندما قامت بقطع شجرة سنديان مقدسة باسقة عملاقة، نبتت من بين جذورها شجرة صنوبر صغيرة، كانت هي أول شجرة لعيد الميلاد. أما أول شجرة عيد ميلاد يتم تزيينها فقد كانت في ريجا عاصمة لاتفيا إحدى دول البلطيق في عام 1510م. أما ليلة عيد الميلاد، كما يقول الراهب والمؤرخ والباحث فينيربالي بيدي( 672م-735م) فقد "كانت قبل ذلك ليلة احتفال تخص الانقلاب الشتوي مرتبطة بالاله الاسكندنافي "أودين" وكانت تسمى" ليلة الأمهات"، وكانت من أهم المناسبات الاحتفالية في بريطانيا في القرن الثامن". وكانت قراءة الطالع والبخت والحظ والمستقبل تتم عادة في تلك الليلة بالتحديد، وكان السائد أن الأحلام في تلك الليلة تكشف عن المستقبل.
وتقول "جوديكا إيليز" الباحثة في مجال الأساطير والمعتقدات :" حتى وقت قريب كان الاحتفال بعيد الميلاد وبعض العناصر الوثنية شيئا مشينا. وكان ذلك الاحتفال برأي المعارضين تحديا يسمح لقوى الأرض الفوضوية( متمثلة بالرقص وارتداء الملابس التنكرية) بالسعي للسيطرة."
. | |
|