القاهرة, مصر, 10 أيار-مايو (يو بي أي) -- واصل عشرات الاقباط في مصر الاربعاء اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي احتجاجا على اعمال العنف التي استهدفت كنيستين بحي امبابة في القاهرة عشية يوم السبت الماضي.وكان 12 مصريا على الاقل قد لقوا حتفهم بعد اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين في حي امبابة الشعبي يوم السبت بعد شائعات عن احتجاز فتاة مسيحية تحولت الى الاسلام في احد الكنائس في المنطقة.ورفض المعتصمون مطالب احد رجال الكنيسة القبطة بفض الاعتصام مطالبين بمحاكمات سريعة لكل من ثبت تورطه في الاعتداءات على كنيستي مار مينا والعذراء.
ويشارك في الاعتصام عدد كبير من المسلمين بينهم عدد من النساء المحجبات.
وكان الأنبا موسى، أسقف الشباب، دعا الشباب القبطى المعتصم أمام ماسبيرو، لفض الاعتصام، واتهم الثورة المضادة بالتحريض على الأحداث.
كما طالب موسى، الذي يحظى بشعبية واسعة بين الشباب القبطي، السلفيين بإجراء مراجعات فكرية ونبذ العنف.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" على موقعها عبر الانترنت ان السيدة التي يعتقد انها تحولت الى الاسلام وتدعى عبير فخري، سلمت نفسها الى السلطات المصرية يوم الثلاثاء.
ونقلت الصحيفة عن مصادر امنية القول ان عبير سلمت نفسها إلى قوات من الجيش في قرية إدماس بمحافظة المنوفية، شمال القاهرة، حيث محل اقامتها فى احد بيوت الاسر المسلمة.
واضافت المصادر ان عبير ستتم إحالتها إلى النيابة العسكرية لبدء التحقيق معها حول الأزمة وأسبابها، وما يحيط بالقضية من غموض.
وقد ذكرت عدة روايات صحافية ان عبير كانت محتجزة بداخل كنيسة مار مينا بامبابة، لاعتناقها الاسلام و لاعلان نيتها فى الزواج من شاب مسلم.
وتعد عبير فخري، ثاني امراة يعتقد انها تحولت الى الاسلام، وتثير ضجة اعلامية وطائفية، بعد قضية كامليا شحاتة، زوجة الكاهن القبطي التى اشاع عنها اعتناقها للاسلام ايضا، لكنها نفته عبر اكثر من مصدر.