واصلت حركة اتحاد شباب ماسبيرو بالإسكندرية وقفتهم الاحتجاجية لليوم الثالث على التوالي تنديداً بأحداث كنيسة امبابة، وللمطالبة بالإفراج عن معتقلي أحداث امبابة وماسبيرو، وفتح الكنائس المغلقة في النظام السابق والحالي بسبب المخالفات ودرءاً لإثارة الفتن الطائفية في بعض المناطق . ، من بين عدة مطالب أخرى.وقال جوزيف محفوظ منسق شباب اسكندرية إنه يطالب الحكومة المصرية بالتدخل لحل مشكلات الأقباط رافضا تماما أية تدخلات أجنبية.وقام بعض المحتجين بقطع طريق الكورنيش لمدة ساعة كاملة، وهو ما يحدث منذ اليوم الأول لهم مما أدى إلى استياء اثنين من الكهنة الذين تواجدوا معهم للتهدئة ولإقناعهم بفتح الطريق، واستجاب المحتجون بصعوبة بالغة، خاصة وأن من يعملون على قطع الطريق هم أهالي ضحايا كنيسة القديسين، الذين اعتبروا أن الحديث حول نجاح الثورة وأنه سيعمل على حماية حقوق المسيحيين، ومحاكمة الجناة المتسببين في تفجيرات الكنيسة “مجرد كذبة”.
وبرر جوزيف محفوظ منسق حركة شباب ماسبيرو بالإسكندرية قطع الطريق المتكرر برغبة المسيحيين في الشعور بالأمان وأن لهم من الحقوق مثل ما لإبنة عفت السادات التي أثارت الرأي العام بقضية اختطافها، وأكد على مواصلة اعتصامهم إلى حين تنفيذ المطالب، معلناً إصدار حركة اتحاد شباب ماسبيرو بالتعاون مع اتحاد شباب اسكندرية لمخاطبة عصام شرف رئيس مجلس الوزراء والمجلس العسكري .
وأضاف أن الخارجية الأمريكية أعلنت عن استيائها لأحداث امبابة، مناشداً الحكومة المصرية بالتدخل لحماية الأقليات المسيحية، ومعلناً رفضه لأية تدخلات أجنبية في الشئون المصرية .
وقال شهود عيان أن اشتباكات بالألفاظ والأيدي حدثت اليوم بين مجموعة من السلفيين والمعتصمين بسبب ترديدهم لهتافات أثارت استفزازهم، واعتبرها منتمون للتيار السلفي بمثابة تحرض على اشتعال الفتنة.