+ إلهي.. تري أين أجد لساناً يقدر أن يعبر عن المجد اللائق بك من أجل نعمك المجانية؟! خلقتني لم أكن وأوجدتني بإرادتك ومن قبل أن أوجد كان لك المجد اللائق بعظمتك. إلهي... أنت بذاتك هو المجد الحقيقي فليس لي إذاً أن أدعوا خليقتك لتخبر بعظائمك.
القلب يصغر عن أن يحوي عظائمك والنطق يعجز عن أن يحدها والسمع لا يقدر أن يدركها..
هذه كلها تفني، أما عظائمك فباقية ألى الابد ....
الفكر له بدايته ونهايته والصوت لا يلبث أن يتبدد صداه تسمعه الأذن ثم لا يلبث أن ينتهي، أما عظمتك فباقية ألى الابد ....
تري من يقدر أن يسبحك ويمجدك كما يليق بعظمتك؟! لذلك أعود فأكرر أن مجدك دائم لا يتغير...
أيها المجد الأبدي يا الله إلهي، ينبوع كل مجد راسخ، بدونك أعجز عن أن أمجدك لأن خارجاً عنك ليس إلا المجد الباطل.
+اذكرونى فى صلواتكم +